Sunday, August 10, 2008

موت محمود درويش

اريد الرحيل الى قصيدته.

اريد من يؤنس وحدتي في فلسطين. ان يموت محمود درويش، ان يخف نجمنا. في رحيله لا شك ان فلسطين ترحل عن المتخيل.أمست فلسطين الغريبةلا تشبهنا و لا تشبه. تبقى هي.و نبقى نحن على حالنا التي لا ندركها. بشرا في مأساة، يصارعونها و تصرعهم.



لا برتقال لذاكرتنا يصبرنا على المأساة بعد الان. لا قوت من اللغة يخفف ثقل مستقبلنا.

الان سنعلم ماذا يصيب البلاد حين يموت ابطالها. البلاد ملك ابطالها.ترحل معهم. ونبقى نحن في عرينا، رصاص يطلق على رصاص و الجندي الذس يشرف على المعركةيبتسم.

في بيروت صمت غريب،لم تدرك الواقعة بعد، مشغولة في قضايها. اشتاق اليهما، ثنائياجميلا تطلقا منذ زمن، هو اصبح شاعرا،و هي اصبحت مواطنة دائمة الانشغال. لا وقت لديها. قد مضى ما مضى.

يرثي اللاجئ شاعره. و ينصرف الى اموره العادية .

No comments: