Thursday, July 31, 2008

ملل

لم تصدر الجرائد اليوم. الإسراء والمعراج يوم تحتجب فيه الصحف عن الصدور. ويقوم الصحفيون في لعب السولتير في مكاتبهم، يوم تحتجب فيه الجرائد عن الصدور لسبب اجهله.

هل الامتناع عن الصدور هو بمثابة اعتبار الإسراء والمعراج الخبر الذي لا يعلى عليه أي خبر ؟ او ان هنا حرص ان لا يقرأ المسلمون اخبار قد تلهيهم عن الإسراء والمعراج. لا يهم فعليا. لا اعتقد انته سيفوتنا الكثير، الا اذا قرر فؤاد السنيورة و سعد الحريري ان يقبلا بعض ويفصحا ان حبهما العميق.

Monday, July 28, 2008

حاولت في الماضي أن أقوم برعاية وتغذية هذه المدونة، غير أن كل محاولاتي فشلت فشلا لا شك ولا حيرة فيه. بعد هذا، توصلت الى قناعة شخصية، ربما يجب تكون هذه المدوّنة في اللغة العربية ، رغم ان اللغة العربية ليست "كوول" . ألا إني اشعر بحماسة شديدة للكتابة.

الكتابة في هذا الوقت وفي هذه المدينة ( بيروت) تعني تمارين على السوية.

في هذا المكان الافتراضي أريد أن افرغ يومياتي وحماقتي. ليس لانني بطلة خارقة، او ان حياتي لا تخلو من الإثارة والتشويق، بل كي أنافس الإعلام السائد والغير السائد، إذا يحق لمن قرأ الأبجدية ان يكوّن رأي، فلماذا لااقوم بالأمر عينه. انا لست ابنة الغسالة في هذا الوطن. إذا استطاعت مي شدياق و هي النصف إنسانة ( باعترافها ) ان تحتل حيزاً على الشاشة، وزين الاثات الذي سيستطيع ان يشفي داء السرطان في القريب العاجل ان يكون له برنامجين، استطيع انا ان افتح مساحة اعلامية خاصة بأرائي و نظرياتي كخطوة اولى قبل ان استطيع ان اسيطر على العالم كله.

هذه المساحة لا تمت بصلة لأي حزب او تيار او عمامة او دكان او جمعية او فنان او قاتل مأجور. هذه مساحة خاصة بي " العربي المتخيّل"، رغم إنني كنت أفضل ان يكون اسمي " العربي الغاضب " غير ان اسعد ابو خليل قد استولى على الاسم رغم ان حدة غضبه لا تزال في مستوى " عاطفي بسبب الغربة".

إذن ترقبوا المزيد ..

الحر الذي لا يطاق: من يقاوم الصراصير !!!


ملاحظات هامشية
الحر الذي لا يطاق قد يكون الموضوع الافضل للوحدة بين اللبنانين، فعدونا الوحيد المشترك الان هو هذه الشمس اللعينة. لماذا لا يكون هناك بيان وزاري مخصص للحر؟ كيف يستطيع المواطنين التركيز على الفتنة الداخلية في وجه هكذا حرارة ؟

لا ادري ان كان الارتفاع في عدد الصراصير هي احدى حيّل وليد جنبلاط حتى يجبر حزب الله على القبول بنزع سلاحه؟

وصلة للتسلية !
http://www.al-akhbar.com/ar/node/82892